يروى أن شاباً فقيراً أعجب بفتاة غنية و أراد أن يرقص معها فرفضت طلبه و اشترطت عليه أن يحضر لها وردة حمراء و لكونهم في فصل الشتاء فيصعب تلبية طلبها ..
كان لذلك الشاب صديق عبارة عن عصفور عندما رأه حزين أراد أن يساعده و أخذ يبحث في الحقول دون جدوى ..
لكنه رأى ورود بيضاء و سألته عما يبحث فحكى لهم القصة .. فقالت الوردة البيضاء أستطيع أن أساعدك .. خذ واحد من أغصاني و أغرسه في قلبك بقوة حتى تتساقط دمائك علي فأصبح حمراء اللون ..
نفذ العصفور ما قالته الوردة البيضاء .. و أخذ الوردة بعد تحولها و هو ينزف .. أخذ الشاب منه الوردة الحمراء و من شدة فرحته بها لم يشكر العصفور و لم يعالج له جرحه ..و بقى العصفور ينزف ..
ذهب ذلك الشاب لتلك الحسناء فقالت له أنه قد فات الآوان فقد جاء الأغنى منك و الأجمل .. حزن الشاب و رمى الوردة الحمراء لتدوسها أقدام المارة .. و نسى العصفور الذي مات من النزيف ..
و لذلك ترمز الوردة الحمراء للحب ..
بعيدا عن خيالية القصة .. لكن كم من وردة حمراء قدمناها لمن لا يستحق .. فقدنا حياتنا .. و داستها أقدام المارة ..
نقدم لهم ما يسعدهم دون أن يشكرونا أو حتى يسألون عنا ؟ و ربما يتنكرون لنا ؟
ورود حمراء :
وردة حمراء : نهدي قلوبنا و مشاعرنا الطيبة لهم .. فيرمونها .. و يهدون قلوبهم لمن لا يستحقون ..
وردة حمراء : نقف وراءهم و نشجعهم و عندما يصلون للقمة ينسوننا
وردة حمراء : نكفلهم ليحلوا أزماتهم ليرموننا في السجن ..
و كثيرة هي الورود الحمراء !
مع خالص حبي وأشواقي
غرورksa